الجمعة، 23 يوليو 2010

بيــــــــــــــــروت : تـــــــــــــوت فمي ...!




:::
::
وصل يزمجر في الآت :
القبلة لاتصل , والشفاه من حديد ..!
والكعب العالي وشم لا يفقه المحو والخروج ,
كما أن الجسد مابين النخاسة والطهر ,
يستحم جيداً كل ليلة في المنارة ..!
ظهره في لجة السوليدير يلقن عيونهم مهابة
الجمال المستبد المغرور جـــــــداً...!
وعاليه مجوس ثكنات العنق وحبة الخال , فيما تبدت
جونيه مسباح رجل شرقي ...!
:::
::
بيروت ...!
توت فمي سيمرغ ظهرك كقديسة ,وأنا
لاهوت ينتمي للفتنة العاجلة واللا نهائية,
سأسهرك عربدة طاهرة عاشقة وجنيَّة ...!
سأكتبني في شمسك الواجلة , وأنام في
حضن جسدك الفاتن !
:::
::
بيروت ...!
من منَّا الأجمل ...؟!
من سيقبل الآخر أكثر ...؟!
من سيرفض الإغتسال منَّا ..؟!
في فخاخ رائحتنا , معبد طويل , وشعب فينيق ..!
جبران خليل جبران في دمنا يتسربل الحكمة , والمهجريون
مدرسة تعاظمت في رؤوسنا ...!
والسيدة حريصا في هدوء تتكشف لنا عن جسد مقدس ,
والحمراء بروش فاخر على صدر عتيق ...!

:::
::

بيروت ...!
وهل يغار حبيبي منك ...؟!


الثلاثاء، 20 يوليو 2010

أراجيز الحضور المستتر ...!





:::
::

الحكايا حبلى بالوجع , والصدور منحوتة
بالظل المستطير شراً ...!
أديم الوقت محنَّى بغيظ الآثمين , والسكرة المرتقبة
لم تسقط من فم القارورة ,
قرب الجسدين نما في خد غاوية , وظلت قدماها
معلقة في السماء ...!
كنارسياس وأيوب , صبر يقتات وجه البحيرة !!
نشيج القبلات خارج عن نطاق ظروف المكان ,
والوعاء الممتد بلله التوحد , فغادره قيظ وعلت
إقحوانة ...!
الجموع المستترة لم تقدر بهم , وعصيان المرايا
كجواري هارون الرشيد الألفين وعاءاً ,
مناط الوهم في يديها ساعة مهملة , والتفاصيل
الحميمة تعاود الحياة كلما خذلها الموت ...!
وخنادق الرحيل تمتلئ بأصداف الغبار الصامتة ,
وهي تخاف من دنس الطبيعة , والجنة لا ترضى بغير الطهر
وسادة ترتكبها , في الفقد تتشنج الأماكن , وبوهم
الموت لا تستريح الصدور ...!

السبت، 17 يوليو 2010

الشمــــس لا ترتدي الفساتين الضيــقة ...!



:::
::
:

مد النظر لا يحتمل التسول في جلباب الوقت المتهالك ,
كما إن الشمس لا تجيد ارتداء الفساتين الضيقة ...!
كل الطرق تبدو متأرجحة في القوارب وثابتة في السماء,
بيد أن مشكاة ضالة تتمحور الفتن في شارع بلا نقاب ...!
::
:
للرجل مسباح واحد أما انتهى به للملكة , أو انفرطت به
لجة حمقى ...!
وللمرأة تاج يتيم , أما أن يفوز بحريرها , أو يعبث في
كراكيب السرداب , ويثير غيض القوالب الهامدة ...!
::
:
لا تلتئم الجروح في غبة الساعة , بل تطير بها البلابل
في جنح الصقيع المتوحد فلسفةً ,
كما أن الآثار المرهقة تشتعل في سرير لا يهنأ
بالأسقف المتدلية هجاءاً وثرثرةً ...!
::
:
الجسد فتنة تستر لا تكابد الشوق , لكنها
لا تنطفئ , كم من الوشم المسجى فوقها ,
عنتر , قيس , عمر بن أبي ربيعة , وجاهلية
لا تنقطع ....!
الجمر أيضاً فتنة, لكنها منقطعة السيرة , والرماد
ملك النهايات الصريحة ,
::
:
الدفء مربوط بالالتصاق في أحاديث الجدران الحمراء ,
يتنفس القرب ويموت في استفهامات الأبجدية الساخرة,
جل القصائد في ملكوت غاوية , سنديانها عري كتابة
ومطرقتها آهات غائبة ...!


الثلاثاء، 13 يوليو 2010

جســـد ساحرة مخلوع ...!






هات لي حزنك ألفه سبرنغ رول الفرح ...!
تمدد في جبيني , حتى أخضب ليالي العيد المحموم
بسباق الجميلات البدويات , وأفوز أنا على غير العادة !!
العيد آت ...!
والصبايا في نحري لا يمتطين الألماس ولا البلور ,
عايدني بعدك قبائل من الرجال الوسيمين ,
على علاقة الجسد حاولوا الوشم وما استطاعوا ...!
لم أقطع تذكرة سفر , لكنني أشتريت جميع المكاتب السياحية,
رتبت فيها دمى صلبة ملوحة بفتيت الوجل والترقب .
مروا نساء خاليات , وأودعتهم خزائن الدولة العباسية
حتى فاض بالمأمون حكايا ألف ليلة وليلة , لم يتبق
سوى وسادة موصدة بالشمع الأحمر , لا تسمح بأيما مرور ...!
حتى الفَراش العالق بمصباحي , أسكنته سرداباً أنيقاً ,
ظل يتموضع ساقي وأكشفها كلما لاح من عصافيري
شبحاً أخاله صقراً ...!
في الركن القريب سيدة بهرجتها حورية ذات مساء , نزلت لساحة
المدينة ترقب ظل رجل , فسقطت في ملكوت جني ,
لم تكن سعيدة فحسب , بل مشطت جسدها بحبات اللؤلؤ
ومضت تقطف الأعضاء, لتصنع منها خبزاً برائحة شريرة
كم من الأجساد فار تنورها بها ...؟!
ساحرات المدينة لففنا عصا موسى , واليد البيضاء
ظلت تمسح على كتف موجوعة بالوهم !!
فيما قضى نحب إحداهن على يد فانجليس ,
أغرقها في مقطوعة ايرلندا , والأفاق لم تشهد
بعد بذلك ,
حتى أحلام حينما غنت ( توك فضيت) لم تستطع سماعها
لأنها ببساطة أبجدية القدر , مـــــاتت ...!

الاثنين، 12 يوليو 2010

على ذمــة ريم : أعذب الجنون أكذبـــه ...!






يتفيأني الظل , وأنبت زوجة لك
وعاهرة لورقك ...!
مسجاة أنا على ظهرك , أشتم عرقك
ويتكورني مجنونة ,
أغيب في جيب بنطالك , وترفعني للحد الأقصى من ذقنك
ليجرح لساني شوكك النامي قريباً من خارطة فمك ,
ريقك لم يستفزني في الركض , وحدها عيناك ألقمتني
الفتنة المستبدة , من يلحف الآخر منا ...؟!
جسدك الرابض تحت قلمي , أما سطري المشتعل تحت أذنك !
كلما اقتربت , سكبت قوارير الكونياك , وبللت أقدامي برائحتك ,
المشهد بات مرئياً أكثر من اللازم , وأنت تصر على صلاتك
فوق وسادتي , الارتباك لم يحل الإشكالية ...!
وحدها سلطتي نمت على صدرك , ألف مضغة ,
وكل النساء اللاتي تشتهيهنَّ أنا ..!
خُلقت من عصاك , من سوء أفعالك , فكبرت عليك وصنعتك نهداً ثالثاً لي
وقلباً رابعاً , لا يفي بالأفيون ..!
اجترار الفتنة ليس من صلب مائي , لكنني أشبع رغباتها في قميص قد ,
وقارب لم يتجاوز الشاطئ ...!
وفرعون استجاب لدعوتي , وهام بالأسئلة في بحر
انشق من هول رائحتي ..!
تقطعن الأيادي , وامرأة العزيز لم تكف عن بز ثيابها في غرفتي
لأجل ألف موسى وواحد من يعقوب ...!

الجمعة، 9 يوليو 2010

زندقة أشياء أُخـــــر ...!





الشوكلا في خلوة لا شرعية
:::
::
مثلك تماماً قطعة الجالكسي السادة
أغمسها بفنجان قهوتي الساخن , ثم تعلق
بسقف فمي , ويتلوها لساني مراراً ,
لتستقر في رأسي أفق سعادة ...!
:::
::
رصاصة وسادة
مثلك تماماً وسادتي , فوقي أو تحتي ..!
أو بحضني تلعق صدري وتطير برقبتي ,
ننام سوياً : جلَّ كل القضايا ...!
:::
::
شفاه سادية

مثلك تماماً سيجارتي , نشاكس
الهالة حولنا , رمادها يسقط بوجل
على زندقة جسدي , وينفضني عطرك !!
:::
::
توازي مخملي
مثلي تماماً : أنت
نحب الحب سوياً , ولا نلتقي ..!
:::
::
فخاخ العرش
لي في مدائنك مفتاح عتيق , لكنه لا يتوضأ الدخول
ولا يحسن قراءة ظهور نسائك القبيحات ...!
لي في جسد رجل مضغة شريرة ,وسبيل اللا خروج
وله في فورمالين أصابعي : زنوبيا القرن العشرين ...!

الخميس، 8 يوليو 2010

غزالة لم تقع بعد




صنعتْ من حزنها مومياء , ألبستْ عرائسها
حداد الأحياء , تباركتها صلوات مريم , ومضتْ
تكفكف جدائلها شبه الطويلة , حينما زرعتْ
تفاصيله في شَعرها نما كالسكران العاشق للب جسدها,
جسدها الذي دأب على تمشطيه وسبر أغواره .
أطبقت بإحكام على ثوبه المرهق , كل ليلة تتمدد فيه
ويعشب فتنة , ويقصر ؛ فلا يستر ولا يكشف ...!
في صندوقها اللا مرئي تطعم جنياتها حكايا التوحد
تمارس أستاذيتها وفق بنود الفتنة المنقطعة , وتبز ثيابهن
لتقرأ أوشمة الحسد التي طالت حرائرهن مؤخراً ....!
تعويذتها البائسة ظلت تغازل أشكال الذكور , ويتفقسون
رجالاً بلا شهوة , لتعود أدراجها فاتنة لا تطال ...!
للأحياء شبه الحياة توقعات اللا هزيمة , ولها فرص
الجمال والإنطلاقة الموقوتة بسمِ الشفاة الرقيقة ,
لم يسعفها الهالورنيك اسد
في المضي قُدماً نحو الترنح في قوالب الملكوت الشهي , فاتنة بلا
هي سيرورة حياتها ...!

الأربعاء، 7 يوليو 2010

ضجة!!

اعتماد الضجة وفق مرسوم ملكي ...!
حيث يلزم المقام التعريف ,تتقافز العبارات برحيق عينيَّ ,
وأجدني متمردة ,سماوية, حالمة, متبعثرة
,ململمة شظايا الآخرين في قلبي برفقة جنياتي الليليات ...!
أنا أنثى من حصاد المتناقضات , يتكلفني المزاج وترهقني الحساسية,
يتضوع المسك أوردتي
, وأنشق عن عصا فساتيني الطويلة والمرهقة من الضروري جداً معي أنا بالذات التروي في محاولات استيعابي ...!
الماسي القابع في صهيل خطواتي , هو أمرُ لابد من شره ,
وهو ذاته من يلبسني التاج تلو الآخر فخراً بــآخر الملكات في هذا الزمــــــــــان
। ألون سمائي هنا كعادتي دوماً في اشتهاء النخبوي والفاره الصعب
, في النساء قاطبة منذ حواء حتى آخر أنثى مرهونة بهذه اللحظة
لم تُنجب قطٌ وقطٌ وقطُ أنثى تشابهني, كل مافي الأمر غرورٌ يشاغبني صوغ أحاديثي وأناقة عباءاتي وهيكلة أوراقي।
free counters
 
Converted To Blogger Template by Anshul | تطوير : Fawaz