الأحد، 10 يوليو 2011

سبط آل وجعي : كان المسيح وكنَّا . ذنبٌ صُلِبَ على وقت ..!



نحتٌ يقتفيه النحتْ



وجسدٌ يتضوره الوقتْ ..


عرائسٌ باليه أم هي مدخرات العمر ؟


كل الأشياء التي ظننتها تهزم الذاكرة


عادتْ لتتنفس الوقتْ ...!


ويسوع في قلبي مصلوبٌ حد النحت ,


غصنُ الزيتون لم يتبارك قطَّ , وها أنا


أعصَّرُ حباته كـ يقطين بائس , وأسكَّرُ


من رائحة لا تمتَّ لي بصلة ...!


ثوبي الذي ظننته زنوبيا , عاد لينكرني


من جِلديَّ , وأنسلُّ كما الملائكة


نحتٌ يباركُه النحتْ ...!


على نفس الظل تقاسمنا التوحد


والنصف إغماءة ...!


عبَّأنا العيد في سرير لا يعترف بالوقت ...!


وما بين حرب داحس والغبراء , أضعنا


العودة , وبأرواحنا كوب قهوة ساخنة


ظل يُنصَّبنا أجساداً نابضة بذنوبنا المحرمة ,


نحتٌ يفرَّ من النحتْ


مثارُ نقعِ كـ ليلٍ تهاوتْ كواكبه,


وأعمى أخطأهم وأصابنا ذروةً ..!


كان المسيح وكنَّا .


ذنبٌ صُلِب على وقتْ ...!


الاثنين، 4 أبريل 2011

ما بعد الثالثة عصراً :أرتب تضاريس جسدك , أعيد أختامي عليها , وأحبك .



اجتمعوا في مرضي وقرروا استبداله بسفر ..!


تهالكتَ بي ؛ فولدتُك من أحشائي رجلاً


يضاجع حزني , وأنمو له مكعب نوم ...!


ومنك أنا تعلمت الصبر الجميل , في وريدي أتوحدك


كما ينبغي لجليلة مثلي : أعشقـــك بكبرياء تعشقــه


أدنى تفاصيلك الناشــــــز طبعهـــــا , وأحبك .


كل ليلةٍ تنام في مسام جلدي , وبهدوء أخلعُ ستائرك


قطعةً قطعة ومفازةً مفازة ..!


أجلو عرق تعبك بي وألعقه في آن , أرتبُ تضاريسَ جسدِك , 


أعيدُ أختامي عليها , وأحبك .


ممزوجةٌ بريقك , مصلوبةٌ على شفتيك ,وتحبني حدَّ الكفر


بقبيلتك وولاعتك وهاتفك وكلهنَّ وجارتي ...!


ظهريْ الذي تُمشطَه ذبذبات جنونك بي , باتْ مسرحاً


لنهايات فصول توحدك بي واغتسالي بك في كل جنونٍ


 تعرَّبد في ضلعِ غاوية تشبهك في الارتطام


والقفز والتكور , وأحبك.


تعودُ من عملك ما بعد الثالثة عصراً , تربطني في معصمك


تلصقني بصدرك ,وتتلوني أمزجتك الحادة , ولا أكادني !!


خُلقتَ من أجلي ثورة رجل يعتادني في كل خريطة , يغريه


مني لون شعري وندرة لساني ونزق أخلاقي , وأحبك.


تنامُ غفلةً كـ طريدٍ فزَّ من هلع , وألملمك في


صدري , أغلق عليك تلاوات حرزك , وأنتظرُ


أن تصحو مجدداً كالأطفال معاتباً لي وموبخاً :


" ليه قتلتيني" ..؟ وأحبك !!

::

:

مابعد العصر من توحد :

ويشهد الله علينا .. لاحاسد يقدر بيعدنا ..ومافي غيره سكن روحي :) ...!

السبت، 12 فبراير 2011

شبق الألــــم يراود لســــان الساحـــــرة ...!


مؤلم و أكثر ..

أن يصمك من تحب بالكذب , ويصفع بعواطفك عرض الحائط ,

ويتندر عليك لو اشترى صدقها بمالٍ ...!


مؤلم و أكثر

لو خبزت الروح له فرحاً , وهو مؤمن بأنك في حياته جرح وعطب

وإنك مهما بلغت ..مفلساً لا تستحق كرم القرب ...!


مؤلم وأكثر

حينما تتقاسمه النبض , ويرفضك من أجل راحته ...!

وينفيك من ليلته صداً , لأنك مناط الهم عن راحته !!


مؤلم و أكثر

حينما تبني قناعتك بالبعد عنه من أجل إسعاده لآخر العمر , وأنت

من العمر خال من الحياة ...!


مؤلم و أكثر

حينما تعري نفسك وحقيقة همك , وهو معك يمشط جدائل قلبك

بالزيف , ويلغيك من الصدق ...!


مؤلم و أكثر

حينما يلجم لسانك عن البوح معه مجدداً , وإرضائه بما يشتهي

 من ثريد الأبجدية , بعيداً عن وجعك وشراسة مرضك ...!



مؤلم و أكثر

أن تنفيك خارج إحساسك , أن تتقنع ولا عيد يعدك بالحضور ,

أن ترى نضوبك خارج مداره , ولا يحق لك العتب !


مؤلم و أكثر

اختلاط أحلامك بأوهامك فيه ومنه , وأنت معه لا تتقن سوى

أمنية إسعاده ,وأنت أيضاً خالٍ منها في نظره ,

 سوى إنك تملك البراح الذي يريحه !!


مؤلم و أكثر

عذراً فالنتين , هناك ساحرة معجونة بالكذب لا تستحق المرور بدارك ..!

 حينما ظنَّت بنفسها عاشقة , كانت كلوديوس باقتدار ...!


الأربعاء، 12 يناير 2011

أنت مني مبلغ الطفل , وأنا منك الصدر الذي لم يجف ...!



لم تغادرني منك الرائحة ذاتها ...!

حينما علَّبتُ روحي أنشودة لا تنام في حنجرتك ,

قاومت ريح صرصر عاتية , وتحاول في ثنيها فراشة

طريدة من ربيع قاتم الفم ...!

كم أحببتك في الفراغ , وكم أحببتني في الوعاء الذي

حملك برفق من على تنور كاد أن يفتك بك لولاي ...!

جسدي موشوم بجسدك وهضبة كتفيك , وأنا منك لا أنوي

الفكاك بملء إرادتي الحمراء والخضراء معاً ,

وأنت مني مبلغ الطفل الذي لا يشتهي الحليب : الحياة

إلا من أمه التي أرهقها الفقر , ولم يجف صدرها ولا حنانها عنه ...!


أحبك حينما ينتهي الحب من قلبك ولا يعود ...!

أحبك حينما تجزع منك الدنيا ولا تعود ...!

أحبك حينما تنفيك الحياة ولا تعود ...!


تكاثرت بنا الأقاويل , وكم من صدر عجز عن

إسكات ثرثرة الحنين في دواخلنا ,

تقزمت بنا الدروب , والسماء تطول

لقلوب شهية مغمورة بالحب لا نحن ...!


في أحاديثهن : أنثى لا تحسن سوى قهر الرجال

في أحاديثهم : علبة تبغ لم تولع بعد ...!


هنَّ الفراشات كما باحت بهن أشجان هندي

وهنَّ قصر امرأة العزيز كما فعلت أسئلة ...!

الأربعاء، 15 ديسمبر 2010

أمـــــــــــــــــي : أحتاجك الآن ...!


أحتاجك يا أمي ...!



بي من الخوف ما يدك حصون أقدامي , بي من الوجل


ما يقلم هامات صبري , أحتاجك كما الحياة الآن ..!


أحتاج صدرك , أحتاج علوك يكفف دمعي الآن ...!


أُزيف القامة بصوت كاذب , وأدعي الخير كلما


لففني من حديث أبي " وش خاطرك فيه ؟"


كيف تلتم آهات روحه ويخدرها بإيمانه الآن ...!


كيف اجتمعوا في ظهري , وسرقوا مني حزني الآن !!


أحتاجك يا أمي


ولا يعقل علقم حياتي سوى من عاش الفقد وغياب ذاته :


أمه , مناط حياته , الحضن الذي لا يكرهك الآن ...!


أنسلخ تدريجياً من جسدي الآن , وهل سأغادره حقاً غداً ...!


أمي أريدك الآن ..!


فرضيات حياتي لم تستقم بدونك , وهاهو الموت على الباب


قد يلج في صغيرتك ويحملها لك , لا أدري


لكنني في نزق الآن ...!


أرتحلني وأكره جلبة الدمع الآن , كنت الصندوق الأسود في حيواتهم


وهاهو الصندوق لا يفقه البوح سوى على حائط أسود الآن ...!


اعتادني الجلد واعتدت معه مرارة الكبرياء , وتساقط الزيف


وصبر السلحفاة نفد الآن ...!


أعلم إني أكوي من أحب بمثل هذا النزق الآن , لكنني


أحاول أن أحتمي بالنار لا غير ...!


سأعود الآن قبل أن يغيبني " البنج" " المشرط"


و "الخوف من عدم الإفاقة" ,


 بصدق أبتسم بالدمع وأشرق الآن ...!


أنا قوية جداً الآن , لكنني أكثر أحتاج أمي الآن ...!


وآخــــر دعوانا : بطمنـــــــــــك !!!

free counters
 
Converted To Blogger Template by Anshul | تطوير : Fawaz