الأربعاء، 15 ديسمبر 2010

أمـــــــــــــــــي : أحتاجك الآن ...!


أحتاجك يا أمي ...!



بي من الخوف ما يدك حصون أقدامي , بي من الوجل


ما يقلم هامات صبري , أحتاجك كما الحياة الآن ..!


أحتاج صدرك , أحتاج علوك يكفف دمعي الآن ...!


أُزيف القامة بصوت كاذب , وأدعي الخير كلما


لففني من حديث أبي " وش خاطرك فيه ؟"


كيف تلتم آهات روحه ويخدرها بإيمانه الآن ...!


كيف اجتمعوا في ظهري , وسرقوا مني حزني الآن !!


أحتاجك يا أمي


ولا يعقل علقم حياتي سوى من عاش الفقد وغياب ذاته :


أمه , مناط حياته , الحضن الذي لا يكرهك الآن ...!


أنسلخ تدريجياً من جسدي الآن , وهل سأغادره حقاً غداً ...!


أمي أريدك الآن ..!


فرضيات حياتي لم تستقم بدونك , وهاهو الموت على الباب


قد يلج في صغيرتك ويحملها لك , لا أدري


لكنني في نزق الآن ...!


أرتحلني وأكره جلبة الدمع الآن , كنت الصندوق الأسود في حيواتهم


وهاهو الصندوق لا يفقه البوح سوى على حائط أسود الآن ...!


اعتادني الجلد واعتدت معه مرارة الكبرياء , وتساقط الزيف


وصبر السلحفاة نفد الآن ...!


أعلم إني أكوي من أحب بمثل هذا النزق الآن , لكنني


أحاول أن أحتمي بالنار لا غير ...!


سأعود الآن قبل أن يغيبني " البنج" " المشرط"


و "الخوف من عدم الإفاقة" ,


 بصدق أبتسم بالدمع وأشرق الآن ...!


أنا قوية جداً الآن , لكنني أكثر أحتاج أمي الآن ...!


وآخــــر دعوانا : بطمنـــــــــــك !!!

الأربعاء، 8 ديسمبر 2010

فرس الجسمي : أنثاك الخصبة بحمراء الفتن ...!



وأحب هذا القرب منك , كضلع أمي



الذي لوح لي عالياً بالأفق , وخذلني


في جنح وسادة ...!


تلميذي الفاشل في فصل حياتي , شابت


دفاترك , وأنا أقبلها لك وميض نجمات ,


أحلم معك بالنجاح ...!


أكورك في حضني , أمد يدك , ونمسك معاً بالقلم


أكتب أنا , وتغفو أنت في صدري متوهماً اللامبالاة ,


والصبر فيك ينمو على خد قبلة منك تدهشني في


مرورها , وأغرق معك في تأديبك ...!


وأحب فيك شغب الالتصاق بك , ضحكنا ,


لعبنا ,وكل الهزل الذي خلته يوماً بنادول الحياة ...!


كم من طائرات الورق صنعنا ,وعادت طائراتنا خالية


المسافرين , وممتلئة بنا وحدنا ...!


كم من التماثيل نحتنا , فكانت أميرتك وكان أميريَّ ..!


لا يستحقنا سوى نبض عاش في أرواحنا ملكاً مخلوعاً


ظل لزمن يهادن الشوق فينا لقضاء ليلة تسيل فيها


الأودية بيننا ...!


أحبك بلا أبجدية مقنعة , بلا نخيل البلاغة , بلا


ستائر البؤس التي تلحفناها يوماً , وأدركنا ضراوة


البعد وقهر الحنايا واستحالة الحياة بدوننا ...!


أنثاك لازالت خصبة بكل حمراء الفتن بعيداً عن


ليالي خضراء الدمن ...!


أنثـاك قال عنها الجسمي : فـــرس ...!

السبت، 4 ديسمبر 2010

زنوبيا لاتزال تلثم شوك كسرى بأحبـــك جــــداً...!



لا تيه آخر يلغي البصر من مناط الرؤية ...!

أحبك جداً , كما لم تحبك أبجدية من قبل ,

أحبك جداً , كفرعون تحنَّط في دمائي , وعاش

كل الحب مني في سطر ...!

أحبك جداً , كأم لم يصدها العقوق عن ابنها

المطرد قسراً في مرضها واعتلالها ...!

أحبك جداً ياشغبي وقِبلتي ورحى قلبي ...!

شيطنة صغار حرفك لم تخمد أتون الحنين ,

لأنك فحلي الأوحد كما لثمت صدرك ذات يوم

وأمرغت جبينه في محاجر المتعة ..!

ولأني أنثاك لم أخلع ستارة جسدي لسواك ,

 ولأنك أكثر توأمي أدمنتُ سجائرك مثلك !!

ولاعتي غانية تتحرق شوقاً للثمة فمي , لكن رقبتك

هي من تتجرع النار أيقونة للتوحد والانصهار

في معركة حامية الوطيس بين شفة عليا وسُفلى ..!

أتلبسك كجسد أحفظ تفاصيله : ملكي الخالد !!

متى يذوب .. متى يتقد .. متى ينصهر ..متى

شاء الجنون ارتكاب اللذة المحرمة !!

أجيد تماماً زرعك شتاتاً , وإن تطاولت صخباً ,

وأحبك جداً , وإن غابت حروفي عن عينيك

وأحبك جداً وإن تناسيتني عمداً . أحبك جداً

خرقت كل قوانين البؤس المفتعل جهلاً ...!

أحبك جداً , دعك من المومسات والمراهقات

والحمقاوات ؛ ففي عرش الملكة سريرك الذي

ينداح حرارة في بعدك ..!

الأحد، 28 نوفمبر 2010

مابين اللحظات العالقة في شيفون أقمصة النوم والتفاحات المحرمة ...!





من صوت شيرين المرهق التصاقاً

تجمعتْ في روحي منمنمات صغيرة

تشتهيك جداً ...!

ولا تنام معك في حافة سرير شبق

يقارع لذة الشهوات الهاربة من شيفون

 أقمصة النوم ..!


ألعق ظهر أمانيك ,ولا يلمسني عشب

صدرك ,

كل المارشيملوالذي أحببته من أجلك

بدا سخيفاً يواربك ماءك : حنينك: وسادتك بدوني !!


رتبت مكتبتي بحروف اسمك , خلتْ في لحظة عارية من كل


تاريخ قبيلتك , وأسكنتني الفراغ و أججتك بظلي !


:::


::


جميلة هي كل الحروف التي استيقظت من بعد كهف


وثلاثمائة سنة بعد الألف حيرة وانطفاءه ..!


على كتفيك يستريح عقلي , أقترب من شفتيك


أطعمك لسان فتنتي الثرثار الذي يتعربدك في


كل لحظة توحد جبارة المسيرة غنيَّة الرصيف !!


أستجدي لك من أيوب أحمر شفاهي:


عزائم الصدور , وتعويذات الحفظ , وجسد ما أنفك عنك


صلاةً ولاهوتاً ..!


وأتطاول سعة ريقك المثخن برائحتي الخالدة ,


أجاوزك الانثيال وأتهاوى في روحك : كم من النساء


قُتلن فيها , لا ذنب لهن سوى إنهن حاولن شبهي ,


ووقعن في شَرك الزهق بلا هوادة ..!


لازلتَ تنام في خدري كجنين آنس من أمه نجاةً


وتوارى في أحشائها سكيراً , أمه التي هادنت الريح


وتمكنت من التجلي معه بلا أجنحة , تبدت


في حرير ودانتيل آسر الغواية في خصر مومياء فرعونية


خلَّدها عشيقها ذات ليلة في محراب عتيق ...!


وتبضع جنينها الجرح في هيئة صنم جاهلي لا يحسن


تغريبة بني إحساسها ..!


حينما ساكنت الجنَّ , كانت تشرب من صوره


المارقة , حياة أرحب من ضيق صدره ..!


كانت تضاجع أقزام أمانيها السبعة ؛ فأدركت :


لم تكن سنووايت يوم شهدت الرحيل


ولم يكن هو الملك يوم شارف العزلة


بجسد ميت وتاج عقيم ...!






:::


::


وأكبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر






في ظلالهم كتفاحاتهم المحرمة


موصدة بشمع أحمر لا يقبل التعثر


قريبة جداً من الحلم الأخير , كنصل


السيف مرت حياتي , أُزهقتُ فيها مراراً


كلعنة التتار , أسَّود جسدي


كنهري دجلة والفرات ..!


حملتُ بغداد في بطني , وحصدت المجوس


والهندوس ..!


حتى يوم عاشوراء تشيعوا في روحي , أذابوها


كمداً؛ فصهرتهم أبواب جهنمها السبعة ...!


ليتموضعني " طقوا ظلالي كلما غبت طقوه


مقدين في ظلٍ هـــــزمكم لحـــــــــــالـــــه " ...!




ماجد المهندس يغني في حجر الأسئلة .. نقرة واحدة وتكن بقربي :))

السبت، 9 أكتوبر 2010

كبــــر مقتاً جذع نخلة الإفــك , ومريم لاتتقن حزن زوربا ...!





الليلة فوضوية كراقصة بالية مبتدئة الصنع ,



مليئة بالدسم وتدعي الجودة ...!




نصل الكتابة في ازدواجية الأنثى والقديسة


يمحك جلد الأبجدية محواً في الستر والانتفاضة ..!


تُبــــاع


الدهشة معلبة وبائسة , تتفتق عن عصافير بلاستكية


تقاوم الدمع بالحبر الأسود ...!


كان الاتصال السريع كفيلاً بأن يرتق الفرح ,


ويغلق حشرجة أنفاسه للأبد ..!


تأملت هي مجدداً في الحياة : وجدت أختامهم


في جسدها تتلون الحرارة المطلية بالسَّم والروج القاني ..!


كبر مقتاً جذع نخلة الإفك , يتساقط رطباً


معلباً أيضاً في توت باهت المزاج ...!


مساس التاريخ بقلب متأرجح , يعطب الذاكرة


ويفخخ المضغ ..! ؛ فتخيروا نطف أحبابكم

؛ فالعرق دساس ...!


البصر ليس وحده المناط بعلو السقف ,

قد تتدثر المسافات بثوب الوهم ,


وتتكور الأحفاد مابين صلب وترائب ,

لا تدرك فقه البعد وشريعة النفاق ..!


تتلعثم أكوام الصبر , والمصير قاب قوسين أو أدنى من لا مصير ,

 الفكاك من قيد الكيبورد , كرجل امتهن الدمع صوتاً للحياة ...!


::::


:::


:


" يعني ماتعرف غلاك ... وإن معميني هواك ..!


يعني ما تدري حبيبي ... ما أبي غيرك سواك ,


هذي حالة بذمتك ...!"


وأرقص ملياً , على ساحة جسد وجيد ونحر وخصر


يرتكب الغزالة آثام المشاهد الحمراء والقبلات المتعثرة !!


وأرقص


وأرقص



وأ .......!


كنه الـــرقص هنا ... ضغطة فقط وتنساب الأجساد كــ زوربا ...!

الأربعاء، 6 أكتوبر 2010

نزق الخروج مقفل القميص في فخـــامة الجسد ...!



متشبثة أنا , أنفاسك تتواطأ عليَّ ,



تحيلني في رعشة مطردة زوبعةً ,


فنجاني يتكاثر نسله بإصبعك ,


ونزق الخروج مقفل القميص,


استنوقت ظلالك بما يكفي ,


لشدي إلى إرث أبائك الجاهلين ...!


وأربو على ما يزيد عن المليار آهة , وأرمي


قوتي تحت قدميك , وأولد من جديد


عاصفة لن تكل عن التنكيل والقسوة ...!


شتان ما بيني وبين كل الفواكه التي ابتأست


بحضنك الفارغ ,


رقيق أنت كرقة جسدي الفرعوني , جميل أنت


كنبضي الراديكالي ..!


لا ضير من البعد , طالما أن الأجساد قيد الالتصاق الشهي


والمطرد بعنوة المجانين والتفاحة الممهورة في عنق سلسبيل ...!


ريقك يشاغبني وأنا أعلوك كلما تدحرجت من صدري !!


كلما أكثر :


أدمعت عيناك : أحبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك


وأنت تجبُّ محاصيل لطفك وترياقك ,


سبق وشبق وارتداد لا منطقي : سيرة مضطربة تقتفينا ,


أحبك ليس كحب الآخرين , بل هو مناط ذاكرة , وظهر أنثى ,


وفخامة أسئلة ...!

الأحد، 19 سبتمبر 2010

من منهما همَّ بالآخر : أسئلة أم أحمد ديدات ...؟!





ترجل من فستانها المشكوك بعرقه,
وارب الوضوء في تنحيه ,



تناسى في جيبه قطعة من تفاحها ..!


ولم يمضِ , تبارك أكثر في صليب صدرها , كان عيسى , وباعث المهدي , والجزيرة ربداء تجفل من صفير الصافر ...!


كل المدن في طرف منديل : أحبك لو لم تكن ,
 لأحببتك مجدداً,غير أن كيمائيتها تتعلب
في بئرٍ هداج ,
 تحجرت قدماها  في الضوء : لات وعُزى ,


جزعَ من زبيدة لسانها , ضاجع آخر القطرات
قبل أوان فيضها ..!


حتماً لم تكن وحيد في سجالٍ مع دنانير ,
حينما همَّ بها أبن الرومي اتساعاً, تماماً
ما مضى بين أسئلة وأحمد ديدات ..!
تهطل الأقنعة تباعاً , وتبتسم لصدق تأويلها ,
 ورصانة حِرزها ...!



(هذا الباب لا يدخله الدجالون


يلتفُ كما الحرير في جسد ضال , يضجُ


كما عصا موسى , وجيب أبي ..!


يتشيعُ لأهل الفقد والنواح ,


يتعرَّى في صلاة شبه نائمة ,


تخيط جوانبه الجنيات المومسات ,


ولا تروق علَّاقته لإنسي مؤمن) *


هي الغايات , ولا شيء آخر عجن ضلوعها
الأربع والعشرين ساعةً..!
فيما تثرثر الوسيلة لا غير عن نفاده معها !!


 فأدركتْ :


الوقت : جبين الكلمات , أما أن يتلو
تعاويذ الحرز , وأما أن تستبيحه الشياطين ..!
وأنا في حرزٍ شبه غائب , تماماً كقلبي النصف
حياة ...!


( حلوة , ولكن لاتكررها ولاتغتر


وقفت قلبي بهالحكي يامبيَّت النية


راضي أنا لو شاركوني بحبك وأبفخر


أمك وأبوك بنص قلبك ومابقى ليَّه ) ...!


*


نص طريد في محمية غزلان أبجديتي !


الأحد، 12 سبتمبر 2010

لم يكن كــــل الحديث جنابة !, حينما اغتسلتَ بفمــــي ...!



لن تراودك الانطفاءة وأسئلة متكورة في جبينك !
اشتعل أكثر ,دع السجائر تلتهم ساعتي أيضاً ...!
تقترب , ورغم إيماني بك , إلا إني أكفر بالخوارج
والمتشددين , وكل القابعين في دمائنا أنا وأنت ...!
وقفت على عشب رأسي لمدة الساعة والنصف , وبلغنا
نشوة الارتواء , بلغنا التكور , بلغنا سقف الكفاية ...!
جيبك أكرم من عيد , ضمني ولمني وأسعدني وتلحفني
؛ فبلغت ذقنك , ولعقت كل الأماني المحرمة ...!
رتبتني في هدوء الكبار , حملتني من أحاديثهم , وسترتني
في جيبك , وليس كل الرجال أنت ..!
منذ ليلة العيد وأنت تغدقني أجساد التهاني والتبريكات
منهكةً من الضم والعلو وكل السمو ,
::
:
أنثاك صادقة حتى النخاع من سرير مرتبك !
رغم الآثار في عنقي عالقة , إلا إنك غرقت في ضلوعي ,
في الساعة والنصف لم يجهرك بريقي , بقدر ماكنت مشغولاً
في اللحاق بتلابيب وردة فمي ..!
أيغريك أسلوبي في عربدة الكلمات ..؟!
حركة الضم والكسر والفتح في فم آخر الملكات , تُذهب
بكل عقلك , وتقول: رباه كيف لهن بعدك أن يتحدثن ...!
::
:
أنا رهن شوباردك وعطرك السلفادوري ومبسمك
الملكي الممهور عالمياً بفتنتي ...!
طولك الفارع لا يمل من حصاد عَرقي وزمهريري
ونشوة أطرافي , ولعثمتي في جيبك !!
لم يكن كل الحديث : جنابةً ...!
حينما اغتسلتَ بفمي !!



الخميس، 2 سبتمبر 2010

البيان الأخيـــر : سلامٌ هـــي حتى مطلع الفجـــــر ...!




:::
::
:
كعادته الحميمة:
العيد ليس به أي جديد
لثلاث سنوات وهو يلبس الحداد ..!
::
:
أتـأمل حضني : كيف رباك ؟!
وطفلك من سكب الأسيد عليك!
أتأمل صدق حلمي بالحياة معك!
وهو من قتلني بإصرار معك !!

أتأمل وسادتي ومها وريم وسوء ظني ..!
كيف ارتفعوا فوقي , وكيف سقطتُ أنا بجدارة !

لم أكذب يوماً في حبك ولا في جنونه ,
ولا في دفع عمري قرباناً له ..!
وما كان قرباني شهياً أيضاً ...!

أهدرتُ صحتي لأجلك , وهاهي تودعني
مغادرةً شيئاً فشيئاً ...!

هيت لجسدي جل الأورام الخبيثة قبل الحميدة
لا ضير ؛ فالحياة تساوت كما العيد !!

هيت له ؛ فالعمر أزف بالرحيل !
مودعةٌ أنا ....!
::
:


ما ضرك لو لم تطعني ؟ لو لم تنحرني ؟ لو لم تمزقني ؟!
وأنت تعلم تماماً طيب قلبي وزجاج نحري
ومرضي المتأرجح...!

الآن : أفرح بقرب موتي حقاً
آن لحناياك الانفراج والسعادة!
::
:
صنعتني عدوة بعد ما تصفحت جسدي
الذي لم يزل إلا معك ...!؟

صنعتني فاجرة بعدما خلقتك ماي عيني التي أخلصت
وناءت بالوفاء لك بينها وبينهم !

صنعتني جاحدة بعدما أرضعتك جلَّ الحياة التي
حرمتها على صغاري ...!

صنعتني كافرة بعدما أمنتُ بشحك وتوسدتك
شريعة ومذهباً وحياة ...!
::
:
للأسف
لم يتبق لك ماتصنع من بشاعة تليق بالأسئلة , أم هي
جفلت من شباكك / الجحيم ,وغادرته منذ زمن طويل
جازعة وتائبة ...؟!

سلامٌ هي حتى مطلع الفجــــــــــــــر !!

الجمعة، 27 أغسطس 2010

في جـــدار الجسد الخلـــفي ...!


هذا الفرح وتلك الأجساد خاوية ..!
لِمَ ..؟
والأسئلة في فاه الغوايات جاثية !
ولبلاب الذكريات يشتعل في جدار الجسد الخلفي
وهي ترتدي تباع الشمس خلسةً ,
ولا تتيقن رمل الشواطئ تدحرجاً ...!
مرتها كل الطائرات الورقية وابتاعت واحدة ,
لتعانق حبيبها وحدها حينما يركبان كالأطفال ...!
كل ( السن بلوك) طارحها الغرام , والهواء في حركة
متوازية يخترقها ..!
:::
::
:
رقائق أطرافها , ومطاط جذعها , وأناقة خصرها ,
وثعبان فمها , تعلموا جميعاً أن نصر بن حجاج
عاد للحياة مرة أخرى في أسئلة ...! :
من سن لضادنا عهر الكلمات المزيفة ؟!
من تبنى لقطاء جوارحنا بالظلم والتيه ..؟!
من تهكم نبلاً على صرير أوجاعنا ...؟!
كيف للفتنة أن تُحرم في ليلة عرس ..؟!
من علَّب السؤدد للجبناء الأغبياء ..؟!
من برَّج الحمقاوات في حرملك السدنة ..؟!
من قنَّن العفة في ماسنجرات الممثلات البارعات ..؟!
( لم تنتهِ بعد, لكن الأبجدية حبلى بالسكوت ) !
:::
::
:
لوَّنت المرايا كما يجب للنبلاء أن يعيشوا
كذبة النبل السحيقة , حففت شواربهم
بسكينها الصغيرة ...!
اتسعت كما ينبغي للصبر أن ينام
ليلته الأخيرة في حضن أم اليتامى ..!
لا ضير من صدرها الفارغ , قد يفي ظلها
بالغرض !,
احتطبت لجوع قادم , راقبت خفافيش الظلام
راقها بوماً أنيق العينين , ونافخ الكير !!
: نعم هو أجمل ..!

الأحد، 22 أغسطس 2010

عـــذراً ... ليست كشياطينكم ...!





تتصفدني القبلات الساخنة , وترفض
الانعتاق من إطار جسدي ,
عذراً ....!
ليست كشياطينكم
الذين يزمجرون ليلة العيد فرحاً
بحرائر الفواحش دونما اللمم...!
إنني في مخاض دائم لألغام الحكي , وتفاحة معقودة ,
ونيكوتين عالق بفمي المرصود بالشظايا ...!
::
:
في غبة الالتصاق المحرم تكبر دوائر العرق المحلل
حسب شريعة الملتصقين وأدعياء الحب !!
::
:
تأنَّق بما يكفي لجلب المزيد من النساء في حياته ,
وأوهمها أنها الوحيدة ...!
بيد أن رجلاً اخترقها , أكد لها بالأدلة الدامغة ,
أنه يخونها بأقنعة ملونة وجسد هش لا يقوى على بربريتها !
كانت تحض على إطعام مساكينه ,
كانت أكثر : معاقة معه ,
تتضوره جوعاً , وتسقيه من صدرها حليب الترف !!
رتقت فجوة الجوع بأيوب والكثير من الرقية ...!
وددت لو أنها عاشت في غير الزمن ,
ولم تتلبسها الجنيات العشر ,
ولم تكن يوماً على صدر عنكبوت متسرطن ...!
من يغسل آثامها ؟ وهو الحانوتي الكبير في الحي نفسه !!

السبت، 14 أغسطس 2010

كل نفس بما كتبت رهينة ...!






سرقتني شوكلاتتك , فما بال توتك...؟!
رأسك باردة وأنفاسك متقدة , فما بالك
تضغط روحي على صدرك وتعلبها كمنفضة سجائرك !
تعيث الفساد في المناطق الضيقة , ولا تلاطف فمي ؟!
تغتالني شرقيتك الموحشة , و أنا بياض الثلج الشهيَّ !
كل أفعال المضارع تتشنج اللا ثبات في رأسي
وأنا علم شجَّ رأسك البارد بثباته الجم ورفرفته كل ثانية ...!
ظبية وقديسة وأمك !!
وزوجتك المحمومة في مكعب نوم !
وقميص جلدك الذي لن تستطيع خلعه , وكل الرجال أنا !!
بيد أن رضوان وعزرائيل أبناء عمومة , إلا إنك لست على الأكيد
سام بن نوح !!
ولستُ لك مهرة تمتطيها متى تشاء ...!
أنا عربيدتك التي خرقت قوانين الدول , وفاز بها
ساعي بريد !!
:::
::
مابين محمد عبده وأبو الليف : كل نفس بما كتبت رهينة ...!

المســخ لاتعـــود حـــوريـــة ...!


:::
::
:

كل الأشواق الكثيفة الدخان , ممنوعة من الصرف ..!
لا رجل يستحق ضريبة الولوج ؛فالمعادن صدئة والهياكل
مقززة للنظر المتعال ...!
:::
::
عبأها بالأسيد وانطلق مزهواً بمكره ..!
نسي أن المسخ لا تعود كما كانت حورية
حتى وإن كانت أصولها بحرية ...!
كانت الأصداف وفيه حفظت ماء حكاياتها
حينما انسابت من ترائبها الفراشات السكارى
والشواطئ من طعمها ذات غبطة
ثملة حتى الآن ووجلة ...!
:::
::
كانت مريضة وترتقب الموت , أعماه الحقد
حدَّ سكينه أكثر , ودَّ لو أثخن السكين سُّماً
مرات تلو المرات ..!
جنَّ من فراغ سكينه وهي تترنح ..!
تباً لم تمتْ بعد ...!
: أيضاً أمهلها القدر لترى بشاعة صدري !!
: لا بد أن تموت !
:::
::
نسي كعاداته المهملة وفق خرائطه الغبية
أن "الحبّ مثل الموت وعد لا يردّ و لا يزول"
(محمود درويش).!
:::
::
هذه المرة أعماه الكُرَّه مجدداً , ويدعي الحب !!


الجمعة، 23 يوليو 2010

بيــــــــــــــــروت : تـــــــــــــوت فمي ...!




:::
::
وصل يزمجر في الآت :
القبلة لاتصل , والشفاه من حديد ..!
والكعب العالي وشم لا يفقه المحو والخروج ,
كما أن الجسد مابين النخاسة والطهر ,
يستحم جيداً كل ليلة في المنارة ..!
ظهره في لجة السوليدير يلقن عيونهم مهابة
الجمال المستبد المغرور جـــــــداً...!
وعاليه مجوس ثكنات العنق وحبة الخال , فيما تبدت
جونيه مسباح رجل شرقي ...!
:::
::
بيروت ...!
توت فمي سيمرغ ظهرك كقديسة ,وأنا
لاهوت ينتمي للفتنة العاجلة واللا نهائية,
سأسهرك عربدة طاهرة عاشقة وجنيَّة ...!
سأكتبني في شمسك الواجلة , وأنام في
حضن جسدك الفاتن !
:::
::
بيروت ...!
من منَّا الأجمل ...؟!
من سيقبل الآخر أكثر ...؟!
من سيرفض الإغتسال منَّا ..؟!
في فخاخ رائحتنا , معبد طويل , وشعب فينيق ..!
جبران خليل جبران في دمنا يتسربل الحكمة , والمهجريون
مدرسة تعاظمت في رؤوسنا ...!
والسيدة حريصا في هدوء تتكشف لنا عن جسد مقدس ,
والحمراء بروش فاخر على صدر عتيق ...!

:::
::

بيروت ...!
وهل يغار حبيبي منك ...؟!


الثلاثاء، 20 يوليو 2010

أراجيز الحضور المستتر ...!





:::
::

الحكايا حبلى بالوجع , والصدور منحوتة
بالظل المستطير شراً ...!
أديم الوقت محنَّى بغيظ الآثمين , والسكرة المرتقبة
لم تسقط من فم القارورة ,
قرب الجسدين نما في خد غاوية , وظلت قدماها
معلقة في السماء ...!
كنارسياس وأيوب , صبر يقتات وجه البحيرة !!
نشيج القبلات خارج عن نطاق ظروف المكان ,
والوعاء الممتد بلله التوحد , فغادره قيظ وعلت
إقحوانة ...!
الجموع المستترة لم تقدر بهم , وعصيان المرايا
كجواري هارون الرشيد الألفين وعاءاً ,
مناط الوهم في يديها ساعة مهملة , والتفاصيل
الحميمة تعاود الحياة كلما خذلها الموت ...!
وخنادق الرحيل تمتلئ بأصداف الغبار الصامتة ,
وهي تخاف من دنس الطبيعة , والجنة لا ترضى بغير الطهر
وسادة ترتكبها , في الفقد تتشنج الأماكن , وبوهم
الموت لا تستريح الصدور ...!

السبت، 17 يوليو 2010

الشمــــس لا ترتدي الفساتين الضيــقة ...!



:::
::
:

مد النظر لا يحتمل التسول في جلباب الوقت المتهالك ,
كما إن الشمس لا تجيد ارتداء الفساتين الضيقة ...!
كل الطرق تبدو متأرجحة في القوارب وثابتة في السماء,
بيد أن مشكاة ضالة تتمحور الفتن في شارع بلا نقاب ...!
::
:
للرجل مسباح واحد أما انتهى به للملكة , أو انفرطت به
لجة حمقى ...!
وللمرأة تاج يتيم , أما أن يفوز بحريرها , أو يعبث في
كراكيب السرداب , ويثير غيض القوالب الهامدة ...!
::
:
لا تلتئم الجروح في غبة الساعة , بل تطير بها البلابل
في جنح الصقيع المتوحد فلسفةً ,
كما أن الآثار المرهقة تشتعل في سرير لا يهنأ
بالأسقف المتدلية هجاءاً وثرثرةً ...!
::
:
الجسد فتنة تستر لا تكابد الشوق , لكنها
لا تنطفئ , كم من الوشم المسجى فوقها ,
عنتر , قيس , عمر بن أبي ربيعة , وجاهلية
لا تنقطع ....!
الجمر أيضاً فتنة, لكنها منقطعة السيرة , والرماد
ملك النهايات الصريحة ,
::
:
الدفء مربوط بالالتصاق في أحاديث الجدران الحمراء ,
يتنفس القرب ويموت في استفهامات الأبجدية الساخرة,
جل القصائد في ملكوت غاوية , سنديانها عري كتابة
ومطرقتها آهات غائبة ...!


الثلاثاء، 13 يوليو 2010

جســـد ساحرة مخلوع ...!






هات لي حزنك ألفه سبرنغ رول الفرح ...!
تمدد في جبيني , حتى أخضب ليالي العيد المحموم
بسباق الجميلات البدويات , وأفوز أنا على غير العادة !!
العيد آت ...!
والصبايا في نحري لا يمتطين الألماس ولا البلور ,
عايدني بعدك قبائل من الرجال الوسيمين ,
على علاقة الجسد حاولوا الوشم وما استطاعوا ...!
لم أقطع تذكرة سفر , لكنني أشتريت جميع المكاتب السياحية,
رتبت فيها دمى صلبة ملوحة بفتيت الوجل والترقب .
مروا نساء خاليات , وأودعتهم خزائن الدولة العباسية
حتى فاض بالمأمون حكايا ألف ليلة وليلة , لم يتبق
سوى وسادة موصدة بالشمع الأحمر , لا تسمح بأيما مرور ...!
حتى الفَراش العالق بمصباحي , أسكنته سرداباً أنيقاً ,
ظل يتموضع ساقي وأكشفها كلما لاح من عصافيري
شبحاً أخاله صقراً ...!
في الركن القريب سيدة بهرجتها حورية ذات مساء , نزلت لساحة
المدينة ترقب ظل رجل , فسقطت في ملكوت جني ,
لم تكن سعيدة فحسب , بل مشطت جسدها بحبات اللؤلؤ
ومضت تقطف الأعضاء, لتصنع منها خبزاً برائحة شريرة
كم من الأجساد فار تنورها بها ...؟!
ساحرات المدينة لففنا عصا موسى , واليد البيضاء
ظلت تمسح على كتف موجوعة بالوهم !!
فيما قضى نحب إحداهن على يد فانجليس ,
أغرقها في مقطوعة ايرلندا , والأفاق لم تشهد
بعد بذلك ,
حتى أحلام حينما غنت ( توك فضيت) لم تستطع سماعها
لأنها ببساطة أبجدية القدر , مـــــاتت ...!

الاثنين، 12 يوليو 2010

على ذمــة ريم : أعذب الجنون أكذبـــه ...!






يتفيأني الظل , وأنبت زوجة لك
وعاهرة لورقك ...!
مسجاة أنا على ظهرك , أشتم عرقك
ويتكورني مجنونة ,
أغيب في جيب بنطالك , وترفعني للحد الأقصى من ذقنك
ليجرح لساني شوكك النامي قريباً من خارطة فمك ,
ريقك لم يستفزني في الركض , وحدها عيناك ألقمتني
الفتنة المستبدة , من يلحف الآخر منا ...؟!
جسدك الرابض تحت قلمي , أما سطري المشتعل تحت أذنك !
كلما اقتربت , سكبت قوارير الكونياك , وبللت أقدامي برائحتك ,
المشهد بات مرئياً أكثر من اللازم , وأنت تصر على صلاتك
فوق وسادتي , الارتباك لم يحل الإشكالية ...!
وحدها سلطتي نمت على صدرك , ألف مضغة ,
وكل النساء اللاتي تشتهيهنَّ أنا ..!
خُلقت من عصاك , من سوء أفعالك , فكبرت عليك وصنعتك نهداً ثالثاً لي
وقلباً رابعاً , لا يفي بالأفيون ..!
اجترار الفتنة ليس من صلب مائي , لكنني أشبع رغباتها في قميص قد ,
وقارب لم يتجاوز الشاطئ ...!
وفرعون استجاب لدعوتي , وهام بالأسئلة في بحر
انشق من هول رائحتي ..!
تقطعن الأيادي , وامرأة العزيز لم تكف عن بز ثيابها في غرفتي
لأجل ألف موسى وواحد من يعقوب ...!

الجمعة، 9 يوليو 2010

زندقة أشياء أُخـــــر ...!





الشوكلا في خلوة لا شرعية
:::
::
مثلك تماماً قطعة الجالكسي السادة
أغمسها بفنجان قهوتي الساخن , ثم تعلق
بسقف فمي , ويتلوها لساني مراراً ,
لتستقر في رأسي أفق سعادة ...!
:::
::
رصاصة وسادة
مثلك تماماً وسادتي , فوقي أو تحتي ..!
أو بحضني تلعق صدري وتطير برقبتي ,
ننام سوياً : جلَّ كل القضايا ...!
:::
::
شفاه سادية

مثلك تماماً سيجارتي , نشاكس
الهالة حولنا , رمادها يسقط بوجل
على زندقة جسدي , وينفضني عطرك !!
:::
::
توازي مخملي
مثلي تماماً : أنت
نحب الحب سوياً , ولا نلتقي ..!
:::
::
فخاخ العرش
لي في مدائنك مفتاح عتيق , لكنه لا يتوضأ الدخول
ولا يحسن قراءة ظهور نسائك القبيحات ...!
لي في جسد رجل مضغة شريرة ,وسبيل اللا خروج
وله في فورمالين أصابعي : زنوبيا القرن العشرين ...!
free counters
 
Converted To Blogger Template by Anshul | تطوير : Fawaz