الجمعة، 27 أغسطس 2010

في جـــدار الجسد الخلـــفي ...!


هذا الفرح وتلك الأجساد خاوية ..!
لِمَ ..؟
والأسئلة في فاه الغوايات جاثية !
ولبلاب الذكريات يشتعل في جدار الجسد الخلفي
وهي ترتدي تباع الشمس خلسةً ,
ولا تتيقن رمل الشواطئ تدحرجاً ...!
مرتها كل الطائرات الورقية وابتاعت واحدة ,
لتعانق حبيبها وحدها حينما يركبان كالأطفال ...!
كل ( السن بلوك) طارحها الغرام , والهواء في حركة
متوازية يخترقها ..!
:::
::
:
رقائق أطرافها , ومطاط جذعها , وأناقة خصرها ,
وثعبان فمها , تعلموا جميعاً أن نصر بن حجاج
عاد للحياة مرة أخرى في أسئلة ...! :
من سن لضادنا عهر الكلمات المزيفة ؟!
من تبنى لقطاء جوارحنا بالظلم والتيه ..؟!
من تهكم نبلاً على صرير أوجاعنا ...؟!
كيف للفتنة أن تُحرم في ليلة عرس ..؟!
من علَّب السؤدد للجبناء الأغبياء ..؟!
من برَّج الحمقاوات في حرملك السدنة ..؟!
من قنَّن العفة في ماسنجرات الممثلات البارعات ..؟!
( لم تنتهِ بعد, لكن الأبجدية حبلى بالسكوت ) !
:::
::
:
لوَّنت المرايا كما يجب للنبلاء أن يعيشوا
كذبة النبل السحيقة , حففت شواربهم
بسكينها الصغيرة ...!
اتسعت كما ينبغي للصبر أن ينام
ليلته الأخيرة في حضن أم اليتامى ..!
لا ضير من صدرها الفارغ , قد يفي ظلها
بالغرض !,
احتطبت لجوع قادم , راقبت خفافيش الظلام
راقها بوماً أنيق العينين , ونافخ الكير !!
: نعم هو أجمل ..!

الأحد، 22 أغسطس 2010

عـــذراً ... ليست كشياطينكم ...!





تتصفدني القبلات الساخنة , وترفض
الانعتاق من إطار جسدي ,
عذراً ....!
ليست كشياطينكم
الذين يزمجرون ليلة العيد فرحاً
بحرائر الفواحش دونما اللمم...!
إنني في مخاض دائم لألغام الحكي , وتفاحة معقودة ,
ونيكوتين عالق بفمي المرصود بالشظايا ...!
::
:
في غبة الالتصاق المحرم تكبر دوائر العرق المحلل
حسب شريعة الملتصقين وأدعياء الحب !!
::
:
تأنَّق بما يكفي لجلب المزيد من النساء في حياته ,
وأوهمها أنها الوحيدة ...!
بيد أن رجلاً اخترقها , أكد لها بالأدلة الدامغة ,
أنه يخونها بأقنعة ملونة وجسد هش لا يقوى على بربريتها !
كانت تحض على إطعام مساكينه ,
كانت أكثر : معاقة معه ,
تتضوره جوعاً , وتسقيه من صدرها حليب الترف !!
رتقت فجوة الجوع بأيوب والكثير من الرقية ...!
وددت لو أنها عاشت في غير الزمن ,
ولم تتلبسها الجنيات العشر ,
ولم تكن يوماً على صدر عنكبوت متسرطن ...!
من يغسل آثامها ؟ وهو الحانوتي الكبير في الحي نفسه !!

السبت، 14 أغسطس 2010

كل نفس بما كتبت رهينة ...!






سرقتني شوكلاتتك , فما بال توتك...؟!
رأسك باردة وأنفاسك متقدة , فما بالك
تضغط روحي على صدرك وتعلبها كمنفضة سجائرك !
تعيث الفساد في المناطق الضيقة , ولا تلاطف فمي ؟!
تغتالني شرقيتك الموحشة , و أنا بياض الثلج الشهيَّ !
كل أفعال المضارع تتشنج اللا ثبات في رأسي
وأنا علم شجَّ رأسك البارد بثباته الجم ورفرفته كل ثانية ...!
ظبية وقديسة وأمك !!
وزوجتك المحمومة في مكعب نوم !
وقميص جلدك الذي لن تستطيع خلعه , وكل الرجال أنا !!
بيد أن رضوان وعزرائيل أبناء عمومة , إلا إنك لست على الأكيد
سام بن نوح !!
ولستُ لك مهرة تمتطيها متى تشاء ...!
أنا عربيدتك التي خرقت قوانين الدول , وفاز بها
ساعي بريد !!
:::
::
مابين محمد عبده وأبو الليف : كل نفس بما كتبت رهينة ...!

المســخ لاتعـــود حـــوريـــة ...!


:::
::
:

كل الأشواق الكثيفة الدخان , ممنوعة من الصرف ..!
لا رجل يستحق ضريبة الولوج ؛فالمعادن صدئة والهياكل
مقززة للنظر المتعال ...!
:::
::
عبأها بالأسيد وانطلق مزهواً بمكره ..!
نسي أن المسخ لا تعود كما كانت حورية
حتى وإن كانت أصولها بحرية ...!
كانت الأصداف وفيه حفظت ماء حكاياتها
حينما انسابت من ترائبها الفراشات السكارى
والشواطئ من طعمها ذات غبطة
ثملة حتى الآن ووجلة ...!
:::
::
كانت مريضة وترتقب الموت , أعماه الحقد
حدَّ سكينه أكثر , ودَّ لو أثخن السكين سُّماً
مرات تلو المرات ..!
جنَّ من فراغ سكينه وهي تترنح ..!
تباً لم تمتْ بعد ...!
: أيضاً أمهلها القدر لترى بشاعة صدري !!
: لا بد أن تموت !
:::
::
نسي كعاداته المهملة وفق خرائطه الغبية
أن "الحبّ مثل الموت وعد لا يردّ و لا يزول"
(محمود درويش).!
:::
::
هذه المرة أعماه الكُرَّه مجدداً , ويدعي الحب !!


free counters
 
Converted To Blogger Template by Anshul | تطوير : Fawaz