الأحد، 19 سبتمبر 2010

من منهما همَّ بالآخر : أسئلة أم أحمد ديدات ...؟!





ترجل من فستانها المشكوك بعرقه,
وارب الوضوء في تنحيه ,



تناسى في جيبه قطعة من تفاحها ..!


ولم يمضِ , تبارك أكثر في صليب صدرها , كان عيسى , وباعث المهدي , والجزيرة ربداء تجفل من صفير الصافر ...!


كل المدن في طرف منديل : أحبك لو لم تكن ,
 لأحببتك مجدداً,غير أن كيمائيتها تتعلب
في بئرٍ هداج ,
 تحجرت قدماها  في الضوء : لات وعُزى ,


جزعَ من زبيدة لسانها , ضاجع آخر القطرات
قبل أوان فيضها ..!


حتماً لم تكن وحيد في سجالٍ مع دنانير ,
حينما همَّ بها أبن الرومي اتساعاً, تماماً
ما مضى بين أسئلة وأحمد ديدات ..!
تهطل الأقنعة تباعاً , وتبتسم لصدق تأويلها ,
 ورصانة حِرزها ...!



(هذا الباب لا يدخله الدجالون


يلتفُ كما الحرير في جسد ضال , يضجُ


كما عصا موسى , وجيب أبي ..!


يتشيعُ لأهل الفقد والنواح ,


يتعرَّى في صلاة شبه نائمة ,


تخيط جوانبه الجنيات المومسات ,


ولا تروق علَّاقته لإنسي مؤمن) *


هي الغايات , ولا شيء آخر عجن ضلوعها
الأربع والعشرين ساعةً..!
فيما تثرثر الوسيلة لا غير عن نفاده معها !!


 فأدركتْ :


الوقت : جبين الكلمات , أما أن يتلو
تعاويذ الحرز , وأما أن تستبيحه الشياطين ..!
وأنا في حرزٍ شبه غائب , تماماً كقلبي النصف
حياة ...!


( حلوة , ولكن لاتكررها ولاتغتر


وقفت قلبي بهالحكي يامبيَّت النية


راضي أنا لو شاركوني بحبك وأبفخر


أمك وأبوك بنص قلبك ومابقى ليَّه ) ...!


*


نص طريد في محمية غزلان أبجديتي !


الأحد، 12 سبتمبر 2010

لم يكن كــــل الحديث جنابة !, حينما اغتسلتَ بفمــــي ...!



لن تراودك الانطفاءة وأسئلة متكورة في جبينك !
اشتعل أكثر ,دع السجائر تلتهم ساعتي أيضاً ...!
تقترب , ورغم إيماني بك , إلا إني أكفر بالخوارج
والمتشددين , وكل القابعين في دمائنا أنا وأنت ...!
وقفت على عشب رأسي لمدة الساعة والنصف , وبلغنا
نشوة الارتواء , بلغنا التكور , بلغنا سقف الكفاية ...!
جيبك أكرم من عيد , ضمني ولمني وأسعدني وتلحفني
؛ فبلغت ذقنك , ولعقت كل الأماني المحرمة ...!
رتبتني في هدوء الكبار , حملتني من أحاديثهم , وسترتني
في جيبك , وليس كل الرجال أنت ..!
منذ ليلة العيد وأنت تغدقني أجساد التهاني والتبريكات
منهكةً من الضم والعلو وكل السمو ,
::
:
أنثاك صادقة حتى النخاع من سرير مرتبك !
رغم الآثار في عنقي عالقة , إلا إنك غرقت في ضلوعي ,
في الساعة والنصف لم يجهرك بريقي , بقدر ماكنت مشغولاً
في اللحاق بتلابيب وردة فمي ..!
أيغريك أسلوبي في عربدة الكلمات ..؟!
حركة الضم والكسر والفتح في فم آخر الملكات , تُذهب
بكل عقلك , وتقول: رباه كيف لهن بعدك أن يتحدثن ...!
::
:
أنا رهن شوباردك وعطرك السلفادوري ومبسمك
الملكي الممهور عالمياً بفتنتي ...!
طولك الفارع لا يمل من حصاد عَرقي وزمهريري
ونشوة أطرافي , ولعثمتي في جيبك !!
لم يكن كل الحديث : جنابةً ...!
حينما اغتسلتَ بفمي !!



الخميس، 2 سبتمبر 2010

البيان الأخيـــر : سلامٌ هـــي حتى مطلع الفجـــــر ...!




:::
::
:
كعادته الحميمة:
العيد ليس به أي جديد
لثلاث سنوات وهو يلبس الحداد ..!
::
:
أتـأمل حضني : كيف رباك ؟!
وطفلك من سكب الأسيد عليك!
أتأمل صدق حلمي بالحياة معك!
وهو من قتلني بإصرار معك !!

أتأمل وسادتي ومها وريم وسوء ظني ..!
كيف ارتفعوا فوقي , وكيف سقطتُ أنا بجدارة !

لم أكذب يوماً في حبك ولا في جنونه ,
ولا في دفع عمري قرباناً له ..!
وما كان قرباني شهياً أيضاً ...!

أهدرتُ صحتي لأجلك , وهاهي تودعني
مغادرةً شيئاً فشيئاً ...!

هيت لجسدي جل الأورام الخبيثة قبل الحميدة
لا ضير ؛ فالحياة تساوت كما العيد !!

هيت له ؛ فالعمر أزف بالرحيل !
مودعةٌ أنا ....!
::
:


ما ضرك لو لم تطعني ؟ لو لم تنحرني ؟ لو لم تمزقني ؟!
وأنت تعلم تماماً طيب قلبي وزجاج نحري
ومرضي المتأرجح...!

الآن : أفرح بقرب موتي حقاً
آن لحناياك الانفراج والسعادة!
::
:
صنعتني عدوة بعد ما تصفحت جسدي
الذي لم يزل إلا معك ...!؟

صنعتني فاجرة بعدما خلقتك ماي عيني التي أخلصت
وناءت بالوفاء لك بينها وبينهم !

صنعتني جاحدة بعدما أرضعتك جلَّ الحياة التي
حرمتها على صغاري ...!

صنعتني كافرة بعدما أمنتُ بشحك وتوسدتك
شريعة ومذهباً وحياة ...!
::
:
للأسف
لم يتبق لك ماتصنع من بشاعة تليق بالأسئلة , أم هي
جفلت من شباكك / الجحيم ,وغادرته منذ زمن طويل
جازعة وتائبة ...؟!

سلامٌ هي حتى مطلع الفجــــــــــــــر !!
free counters
 
Converted To Blogger Template by Anshul | تطوير : Fawaz