الأربعاء، 15 ديسمبر 2010

أمـــــــــــــــــي : أحتاجك الآن ...!


أحتاجك يا أمي ...!



بي من الخوف ما يدك حصون أقدامي , بي من الوجل


ما يقلم هامات صبري , أحتاجك كما الحياة الآن ..!


أحتاج صدرك , أحتاج علوك يكفف دمعي الآن ...!


أُزيف القامة بصوت كاذب , وأدعي الخير كلما


لففني من حديث أبي " وش خاطرك فيه ؟"


كيف تلتم آهات روحه ويخدرها بإيمانه الآن ...!


كيف اجتمعوا في ظهري , وسرقوا مني حزني الآن !!


أحتاجك يا أمي


ولا يعقل علقم حياتي سوى من عاش الفقد وغياب ذاته :


أمه , مناط حياته , الحضن الذي لا يكرهك الآن ...!


أنسلخ تدريجياً من جسدي الآن , وهل سأغادره حقاً غداً ...!


أمي أريدك الآن ..!


فرضيات حياتي لم تستقم بدونك , وهاهو الموت على الباب


قد يلج في صغيرتك ويحملها لك , لا أدري


لكنني في نزق الآن ...!


أرتحلني وأكره جلبة الدمع الآن , كنت الصندوق الأسود في حيواتهم


وهاهو الصندوق لا يفقه البوح سوى على حائط أسود الآن ...!


اعتادني الجلد واعتدت معه مرارة الكبرياء , وتساقط الزيف


وصبر السلحفاة نفد الآن ...!


أعلم إني أكوي من أحب بمثل هذا النزق الآن , لكنني


أحاول أن أحتمي بالنار لا غير ...!


سأعود الآن قبل أن يغيبني " البنج" " المشرط"


و "الخوف من عدم الإفاقة" ,


 بصدق أبتسم بالدمع وأشرق الآن ...!


أنا قوية جداً الآن , لكنني أكثر أحتاج أمي الآن ...!


وآخــــر دعوانا : بطمنـــــــــــك !!!

الأربعاء، 8 ديسمبر 2010

فرس الجسمي : أنثاك الخصبة بحمراء الفتن ...!



وأحب هذا القرب منك , كضلع أمي



الذي لوح لي عالياً بالأفق , وخذلني


في جنح وسادة ...!


تلميذي الفاشل في فصل حياتي , شابت


دفاترك , وأنا أقبلها لك وميض نجمات ,


أحلم معك بالنجاح ...!


أكورك في حضني , أمد يدك , ونمسك معاً بالقلم


أكتب أنا , وتغفو أنت في صدري متوهماً اللامبالاة ,


والصبر فيك ينمو على خد قبلة منك تدهشني في


مرورها , وأغرق معك في تأديبك ...!


وأحب فيك شغب الالتصاق بك , ضحكنا ,


لعبنا ,وكل الهزل الذي خلته يوماً بنادول الحياة ...!


كم من طائرات الورق صنعنا ,وعادت طائراتنا خالية


المسافرين , وممتلئة بنا وحدنا ...!


كم من التماثيل نحتنا , فكانت أميرتك وكان أميريَّ ..!


لا يستحقنا سوى نبض عاش في أرواحنا ملكاً مخلوعاً


ظل لزمن يهادن الشوق فينا لقضاء ليلة تسيل فيها


الأودية بيننا ...!


أحبك بلا أبجدية مقنعة , بلا نخيل البلاغة , بلا


ستائر البؤس التي تلحفناها يوماً , وأدركنا ضراوة


البعد وقهر الحنايا واستحالة الحياة بدوننا ...!


أنثاك لازالت خصبة بكل حمراء الفتن بعيداً عن


ليالي خضراء الدمن ...!


أنثـاك قال عنها الجسمي : فـــرس ...!

السبت، 4 ديسمبر 2010

زنوبيا لاتزال تلثم شوك كسرى بأحبـــك جــــداً...!



لا تيه آخر يلغي البصر من مناط الرؤية ...!

أحبك جداً , كما لم تحبك أبجدية من قبل ,

أحبك جداً , كفرعون تحنَّط في دمائي , وعاش

كل الحب مني في سطر ...!

أحبك جداً , كأم لم يصدها العقوق عن ابنها

المطرد قسراً في مرضها واعتلالها ...!

أحبك جداً ياشغبي وقِبلتي ورحى قلبي ...!

شيطنة صغار حرفك لم تخمد أتون الحنين ,

لأنك فحلي الأوحد كما لثمت صدرك ذات يوم

وأمرغت جبينه في محاجر المتعة ..!

ولأني أنثاك لم أخلع ستارة جسدي لسواك ,

 ولأنك أكثر توأمي أدمنتُ سجائرك مثلك !!

ولاعتي غانية تتحرق شوقاً للثمة فمي , لكن رقبتك

هي من تتجرع النار أيقونة للتوحد والانصهار

في معركة حامية الوطيس بين شفة عليا وسُفلى ..!

أتلبسك كجسد أحفظ تفاصيله : ملكي الخالد !!

متى يذوب .. متى يتقد .. متى ينصهر ..متى

شاء الجنون ارتكاب اللذة المحرمة !!

أجيد تماماً زرعك شتاتاً , وإن تطاولت صخباً ,

وأحبك جداً , وإن غابت حروفي عن عينيك

وأحبك جداً وإن تناسيتني عمداً . أحبك جداً

خرقت كل قوانين البؤس المفتعل جهلاً ...!

أحبك جداً , دعك من المومسات والمراهقات

والحمقاوات ؛ ففي عرش الملكة سريرك الذي

ينداح حرارة في بعدك ..!

free counters
 
Converted To Blogger Template by Anshul | تطوير : Fawaz