ترجل من فستانها المشكوك بعرقه,
وارب الوضوء في تنحيه ,
تناسى في جيبه قطعة من تفاحها ..!
ولم يمضِ , تبارك أكثر في صليب صدرها , كان عيسى , وباعث المهدي , والجزيرة ربداء تجفل من صفير الصافر ...!
كل المدن في طرف منديل : أحبك لو لم تكن ,
لأحببتك مجدداً,غير أن كيمائيتها تتعلب
في بئرٍ هداج ,
تحجرت قدماها في الضوء : لات وعُزى ,
جزعَ من زبيدة لسانها , ضاجع آخر القطرات
قبل أوان فيضها ..!
حتماً لم تكن وحيد في سجالٍ مع دنانير ,
حينما همَّ بها أبن الرومي اتساعاً, تماماً
ما مضى بين أسئلة وأحمد ديدات ..!
تهطل الأقنعة تباعاً , وتبتسم لصدق تأويلها ,
ورصانة حِرزها ...!
(هذا الباب لا يدخله الدجالون
يلتفُ كما الحرير في جسد ضال , يضجُ
كما عصا موسى , وجيب أبي ..!
يتشيعُ لأهل الفقد والنواح ,
يتعرَّى في صلاة شبه نائمة ,
تخيط جوانبه الجنيات المومسات ,
ولا تروق علَّاقته لإنسي مؤمن) *
هي الغايات , ولا شيء آخر عجن ضلوعها
الأربع والعشرين ساعةً..!
فيما تثرثر الوسيلة لا غير عن نفاده معها !!
فأدركتْ :
الوقت : جبين الكلمات , أما أن يتلو
تعاويذ الحرز , وأما أن تستبيحه الشياطين ..!
وأنا في حرزٍ شبه غائب , تماماً كقلبي النصف
حياة ...!
( حلوة , ولكن لاتكررها ولاتغتر
وقفت قلبي بهالحكي يامبيَّت النية
راضي أنا لو شاركوني بحبك وأبفخر
أمك وأبوك بنص قلبك ومابقى ليَّه ) ...!
*
نص طريد في محمية غزلان أبجديتي !