الليلة فوضوية كراقصة بالية مبتدئة الصنع ,
مليئة بالدسم وتدعي الجودة ...!
نصل الكتابة في ازدواجية الأنثى والقديسة
يمحك جلد الأبجدية محواً في الستر والانتفاضة ..!
تُبــــاع
الدهشة معلبة وبائسة , تتفتق عن عصافير بلاستكية
تقاوم الدمع بالحبر الأسود ...!
كان الاتصال السريع كفيلاً بأن يرتق الفرح ,
ويغلق حشرجة أنفاسه للأبد ..!
تأملت هي مجدداً في الحياة : وجدت أختامهم
في جسدها تتلون الحرارة المطلية بالسَّم والروج القاني ..!
كبر مقتاً جذع نخلة الإفك , يتساقط رطباً
معلباً أيضاً في توت باهت المزاج ...!
مساس التاريخ بقلب متأرجح , يعطب الذاكرة
ويفخخ المضغ ..! ؛ فتخيروا نطف أحبابكم
؛ فالعرق دساس ...!
البصر ليس وحده المناط بعلو السقف ,
قد تتدثر المسافات بثوب الوهم ,
وتتكور الأحفاد مابين صلب وترائب ,
لا تدرك فقه البعد وشريعة النفاق ..!
تتلعثم أكوام الصبر , والمصير قاب قوسين أو أدنى من لا مصير ,
الفكاك من قيد الكيبورد , كرجل امتهن الدمع صوتاً للحياة ...!
::::
:::
:
" يعني ماتعرف غلاك ... وإن معميني هواك ..!
يعني ما تدري حبيبي ... ما أبي غيرك سواك ,
هذي حالة بذمتك ...!"
وأرقص ملياً , على ساحة جسد وجيد ونحر وخصر
يرتكب الغزالة آثام المشاهد الحمراء والقبلات المتعثرة !!
وأرقص
وأرقص
وأ .......!
كنه الـــرقص هنا ... ضغطة فقط وتنساب الأجساد كــ زوربا ...!