نحتٌ يقتفيه النحتْ
وجسدٌ يتضوره الوقتْ ..
عرائسٌ باليه أم هي مدخرات العمر ؟
كل الأشياء التي ظننتها تهزم الذاكرة
عادتْ لتتنفس الوقتْ ...!
ويسوع في قلبي مصلوبٌ حد النحت ,
غصنُ الزيتون لم يتبارك قطَّ , وها أنا
أعصَّرُ حباته كـ يقطين بائس , وأسكَّرُ
من رائحة لا تمتَّ لي بصلة ...!
ثوبي الذي ظننته زنوبيا , عاد لينكرني
من جِلديَّ , وأنسلُّ كما الملائكة
نحتٌ يباركُه النحتْ ...!
على نفس الظل تقاسمنا التوحد
والنصف إغماءة ...!
عبَّأنا العيد في سرير لا يعترف بالوقت ...!
وما بين حرب داحس والغبراء , أضعنا
العودة , وبأرواحنا كوب قهوة ساخنة
ظل يُنصَّبنا أجساداً نابضة بذنوبنا المحرمة ,
نحتٌ يفرَّ من النحتْ
مثارُ نقعِ كـ ليلٍ تهاوتْ كواكبه,
وأعمى أخطأهم وأصابنا ذروةً ..!
كان المسيح وكنَّا .
ذنبٌ صُلِب على وقتْ ...!