الأحد، 10 يوليو 2011

سبط آل وجعي : كان المسيح وكنَّا . ذنبٌ صُلِبَ على وقت ..!



نحتٌ يقتفيه النحتْ



وجسدٌ يتضوره الوقتْ ..


عرائسٌ باليه أم هي مدخرات العمر ؟


كل الأشياء التي ظننتها تهزم الذاكرة


عادتْ لتتنفس الوقتْ ...!


ويسوع في قلبي مصلوبٌ حد النحت ,


غصنُ الزيتون لم يتبارك قطَّ , وها أنا


أعصَّرُ حباته كـ يقطين بائس , وأسكَّرُ


من رائحة لا تمتَّ لي بصلة ...!


ثوبي الذي ظننته زنوبيا , عاد لينكرني


من جِلديَّ , وأنسلُّ كما الملائكة


نحتٌ يباركُه النحتْ ...!


على نفس الظل تقاسمنا التوحد


والنصف إغماءة ...!


عبَّأنا العيد في سرير لا يعترف بالوقت ...!


وما بين حرب داحس والغبراء , أضعنا


العودة , وبأرواحنا كوب قهوة ساخنة


ظل يُنصَّبنا أجساداً نابضة بذنوبنا المحرمة ,


نحتٌ يفرَّ من النحتْ


مثارُ نقعِ كـ ليلٍ تهاوتْ كواكبه,


وأعمى أخطأهم وأصابنا ذروةً ..!


كان المسيح وكنَّا .


ذنبٌ صُلِب على وقتْ ...!


3 التعليقات:

حزن عصامي !!! يقول...

كل الأشياء التي ظننتها تهزم الذاكرة


عادتْ لتتنفس الوقتْ ...!
واشترك معك في هذا الشعور رغم ان الروح ترفض الرقص في حقول النسيان الا انهم يهمشونك بتعمد ولا شيئ يا اسئله !
انت طيب هذا اللي يهم وغير هذا مايهم

مي محمد يقول...

هنا نص ينكتب على مقامات الوجع وببلاغة أنيقة تنحت الألق بياقوت حرفك ِ فاتنتي أسئلة ......تلك اللغة التي لا تنحتها سوى أصابع الملكة الفاخرة .......اشتقت لجنونك وحزنك وكل جمال يلوّح به ضياء قلمكِ.....
كوني مثل الشمس يا رائعتي وأشرقي بابداعك دائما ...
ثمة أحبكِ أطبعها هنا حتى السماء .....
مي محمد

محمد بن مسعود الفيفي يقول...

أبتسمُ وأقرأ:النحت مرة بنكره وأخرى يعرفه ثم يباركه وقد يتبرأ منه ..
وأسئلة هنا كما أنت مدهشة..
وربك أنتِ آاااااااخر الملكات!.

إرسال تعليق

free counters
 
Converted To Blogger Template by Anshul | تطوير : Fawaz