وأحب هذا القرب منك , كضلع أمي
الذي لوح لي عالياً بالأفق , وخذلني
في جنح وسادة ...!
تلميذي الفاشل في فصل حياتي , شابت
دفاترك , وأنا أقبلها لك وميض نجمات ,
أحلم معك بالنجاح ...!
أكورك في حضني , أمد يدك , ونمسك معاً بالقلم
أكتب أنا , وتغفو أنت في صدري متوهماً اللامبالاة ,
والصبر فيك ينمو على خد قبلة منك تدهشني في
مرورها , وأغرق معك في تأديبك ...!
وأحب فيك شغب الالتصاق بك , ضحكنا ,
لعبنا ,وكل الهزل الذي خلته يوماً بنادول الحياة ...!
كم من طائرات الورق صنعنا ,وعادت طائراتنا خالية
المسافرين , وممتلئة بنا وحدنا ...!
كم من التماثيل نحتنا , فكانت أميرتك وكان أميريَّ ..!
لا يستحقنا سوى نبض عاش في أرواحنا ملكاً مخلوعاً
ظل لزمن يهادن الشوق فينا لقضاء ليلة تسيل فيها
الأودية بيننا ...!
أحبك بلا أبجدية مقنعة , بلا نخيل البلاغة , بلا
ستائر البؤس التي تلحفناها يوماً , وأدركنا ضراوة
البعد وقهر الحنايا واستحالة الحياة بدوننا ...!
أنثاك لازالت خصبة بكل حمراء الفتن بعيداً عن
ليالي خضراء الدمن ...!
أنثـاك قال عنها الجسمي : فـــرس ...!
16 التعليقات:
فرس يااسئلة اشهد انك مليون فرس
دامت ايامك مليئة بالحب
هي واحدة لاتتكرر هذه الانثى في داخلك
اعرفها اكثر من اي شي
تغلِبُ ولا تُغلب
انتي وحدك ِ من تحرك النبض وكأن القلوب طبولٌ تدقينها متى شئتي وتسكتينها متى شئتي
عادت طائراتكم خالية لان بطاقات الصعود بيدك
فلاتمتلئ الا بإذنك
قلمك أصبح كالفانوس السحري
يصنع كل شي ويتداخل مع كل شي
ولا استغرب اذا كان من تقوده الاسئله
اسعد بكل حرف تخطه اناملك ولا اعلم الا اني اذهب الى حيث المتعه الحقيقية
محسن الحارثي
صباحك ِ عشق أميرتي
بت ُ لا أشك بأنك على مقربه مني ..
بأن أنفاسك ِ تداعب خصلات شعري المبتله بك ِ حباً
كلما دق قلبي .. استشعركِ تضمين أوصالي وتحميناها
من قشعريرة البرد ...
اكفي تتلمس الطهر في يديك ِ
روحي تداعب الشوق في عينيك ِ
فالحـُّب بقلبك ِ الذي ملئ الدنيا دفء وحنان
ملئني حرية الأنطلاق ... وعنفوان الأحتراق ...
ولو طرت بعيداً كطائراتنا اعود لتلفيني بأحضانك ِ
فيذهب عني تعبي ...وتجدد الدماء في عروقي
اشتاق لك حرف كتبه ِ لي ...كما أشتاق ....
لك ..كل ليلةتكونين فيها كل أحلامي ....
أميرك ِ ... أمير العاشقين
أمير العاشقين :))
محمد السنجاري الشمري , بجد لاجيت تلعبها , بليز ألعبها معي صح ..!
وش على بالك هذي أسئلة !!
كنت نبي تثير حولك جل الأسئلة , لكن للأسف لم تدم طويلاً , لو حضرت بإسمك أو بدون مسرحية لصفقت لك طويلاً
ستدهش مني كيف عرفت ذلك , عذراً لكل ماكنت تود فعله معي , وأعلم إنني الملكة عن حق وقوة ودهاء ..!
ثاني مرة لاتكررها معي , ولاتحاول تمنتجها علي !
فالمكان هنا آمن بالحب والصدق والنقاء :))
حينما همت بي الأسئلة لفتة طويلة
استدركت اقرأ تفاصيلك بروفايلك مدونتك وجدت فيك الحدة في كل الاتجاهات هذا الصخب الذي يسكنك هو مفازة لكل لاهث خلف الفضاء المدهش
كنت اود أن اتعرف على موقفك من الرجل فتارة تحبينه وتارة تكرهينه وفي كلا الحالتين حاد ومخترق
أي النساء تسكنك ؟
فعلا أنت قلم ملفت للنظر ومليء بالثقافة وجريء في طرح المواضيع الحمراء بدون جرح لعذرية القارئ
اشكر ريم التي اوصلتني بك واشكرك على ماتكتبين من طرح حقيقي نفخر به
احبك
ومن اجل عيونك احيا
انا من أكون ؟
اسمعي الاغنية وبتعرفيني زين
http://www.youtube.com/watch?v=fjzSfCEzLg4
ماطفت للحين !!
تدوينة جميلة
الى مزيد من الابداع....
أسئله
تحياتي وصباحك عطر الجنه
أنا لست ب القارىء ال جيد لكن لى هرطقاتي بصدق أسئله !!
جميله و كما ذكرتي هنا و هناك ف ت ن ه
تحياتي و أحترامى
فهد :))
أهلاً بك ,حضورك المتكرر من أجمل الإيقوانات في المدونة , ألف شكر لاتكفيك
مساؤك جنة
محسن الحارثي
اهتمامك بي أمر أقدره وأعتز به أمام الملأ , لا أجد في سماوات الشكر أسقفاً تثريك جمالاً , أعتذر عن تقصيري معك
ألف شكر , دمت بود
مساؤك جنة
المستشار
هذه الريم لا تأتي إلا بالجمال والدهشة , أخي الفاضل رائد أشكرك جداً , ومالحدة في اتجاهاتي إلا بسطة في أسلوب حياتي وطرائق تفكيري , أشكرك أكثر :)
في المرة القادمة بإذن الله سأشارككم الملتقى :))
مساؤك جنة
روحي فيك مفتونة :))
أهلين مضاوي أطعس بنت في الدنيا
حتى أنا لسمعتها بوناسة تذكرت الجمس وخط جدة والعيادات وكل الفلة , فديتك حبيبي وسلامتك عقبال ما أشوفك بالكوشة
حياتي أنتِ
Gawish
شكراً حبيبي , كلماتك فنار
مساؤك جنة
غير معرف
أهلاً بك , سطورك عالية كفتني بالحب والحب فقط :))
مساؤك جنة
نصٌ خصب.. يشبهكِ تماماً
وقّعت بالاطلاع متأخرا لانشغالي بالمهرجان..أما الحضور فقد كان في حينه .. وشعرت بالأسف لأني لم أدون انطباعي الأول عن هذه السيمفونية الفذة في مملكة الوجدانيات.. والتصفيق إنما هو لذائفتي بالدرجة الأولى التي اختارت أن تتنزه في عوالم المبدعة أسئلة.
فإذن هنا كسبٌ شخصي دون مواربة.. تماما كما لو كنت أستمع لـ( قارئة الفنجان) أو (ليلة خميس).
لا أريد أن أتوجه للنص بأي خطاب ..ولا إلى الكاتبة طالما أردت أن أمنح نفسي وقفة خاصة على تخوم هذه الأبجدية التي حملتني إلى براكستليز وأفروديت..
شكرا لي لأنني هنا.
إرسال تعليق