السبت، 9 أكتوبر 2010

كبــــر مقتاً جذع نخلة الإفــك , ومريم لاتتقن حزن زوربا ...!





الليلة فوضوية كراقصة بالية مبتدئة الصنع ,



مليئة بالدسم وتدعي الجودة ...!




نصل الكتابة في ازدواجية الأنثى والقديسة


يمحك جلد الأبجدية محواً في الستر والانتفاضة ..!


تُبــــاع


الدهشة معلبة وبائسة , تتفتق عن عصافير بلاستكية


تقاوم الدمع بالحبر الأسود ...!


كان الاتصال السريع كفيلاً بأن يرتق الفرح ,


ويغلق حشرجة أنفاسه للأبد ..!


تأملت هي مجدداً في الحياة : وجدت أختامهم


في جسدها تتلون الحرارة المطلية بالسَّم والروج القاني ..!


كبر مقتاً جذع نخلة الإفك , يتساقط رطباً


معلباً أيضاً في توت باهت المزاج ...!


مساس التاريخ بقلب متأرجح , يعطب الذاكرة


ويفخخ المضغ ..! ؛ فتخيروا نطف أحبابكم

؛ فالعرق دساس ...!


البصر ليس وحده المناط بعلو السقف ,

قد تتدثر المسافات بثوب الوهم ,


وتتكور الأحفاد مابين صلب وترائب ,

لا تدرك فقه البعد وشريعة النفاق ..!


تتلعثم أكوام الصبر , والمصير قاب قوسين أو أدنى من لا مصير ,

 الفكاك من قيد الكيبورد , كرجل امتهن الدمع صوتاً للحياة ...!


::::


:::


:


" يعني ماتعرف غلاك ... وإن معميني هواك ..!


يعني ما تدري حبيبي ... ما أبي غيرك سواك ,


هذي حالة بذمتك ...!"


وأرقص ملياً , على ساحة جسد وجيد ونحر وخصر


يرتكب الغزالة آثام المشاهد الحمراء والقبلات المتعثرة !!


وأرقص


وأرقص



وأ .......!


كنه الـــرقص هنا ... ضغطة فقط وتنساب الأجساد كــ زوربا ...!

13 التعليقات:

محمد بن مسعود الفيفي يقول...

أجد النص يتحرك بين خطين..أو لعلها الثنائية التي تسكننا فتمنح الأبعاد والتشخيص لما حولنا..والقراءة الراهنة التي تسيطر على مداد الكاتب تحفزها حالة راهنة أيضا..في بوح يحمل نصل الإزدواجية..وكأنه يجهد لإيقاظ ثقافة شرقية الملامح في دواخلنا!!.
من ناحيتي فلقد تجشمت وضع النهاية لهذا النص الذي قاسمتِ القارئ فيه جمال الكتابة واقتراح النهايات.
وحينما تحاصرني الدهشة ويتملكني الطرب فإنما أنتِ من كتب,, فتقبلي ما شئت من البهجة وأكاليل رضا.  

غير معرف يقول...

لكلٍ منا حالة يعيشها

يخرج فيها من واقعه لعالمٍ آخر
يجد نفسه عاجزاً عن مقاومته
يغوض فيه اكثر واكثر وربما يغرق

أسئله أنتي حالةٌ اعيشها واعجزعن مقاومتها

(البصر ليس وحده المناط بعلو السقف ,

قد تتدثر المسافات بثوب الوهم , )

هذا الجزء جعلني اتوقف عنده كثيرا

وكأنك تعلمين مايجول بخاطري

بكل اختصار انتي كاتبتي

كم تهزُ حروفك الصدور لتتساقط القلوب راقصة ً أمامك

فاليسقط قلبي امام طوفانك

محسن الحارثي

BEAEEMD يقول...

أربكني النصّ ، كنت مستمراً بقراءته وتفنيد عباراته واستلذاذ الصياغة ، وكنت سأقول فيه كلاماً طويلا ، جميلا . . إلاّ أن النهاية الشعبية أربكت المسار . ودخلت في ازدواجية الأنثى ، والقديسة . . .
يبقى كنه النص الكلي ملك للكاتبة ، ولم يفك بعد / وسأخطف لي كقاريء المعاني الكلية في العبارة الواحدة كـ تجزئة من كل ، وأرقص . . أرقص . أرقص لشريعة البعد ، وفقه الاقتراب وسنن الازدواج

http://www.youtube.com/watch?v=VTJPs8_lTiE

لك الصباح الأجمل / أيمن . . .

fayhan يقول...

الليل ٫ هو لباس الاجساد العاريه ٫ والاجساد الباليه من كاس الحب العتيق ٫كم هي جميله افياء النخل الباسقه ٫ غير ان الرطب لا يسقط جنيا ٫ بل يسقط من العصور الماكر ٫ والذ مايكون الربط في النخله ما اكل منها العصفور ٠٫ يقول مهندس الكلمه اجمل الابيات ما نقش العصفور في تمرة العذق٫
اي تواصل سيكون بين تمره العذق والعصفور ٫ واي اثر سيتركه هذا العصفور الماكر ٫
بزعمي ان جسدها المتلون بالحراره والسم والروج ٫ سيصبح موشوما بعصفورها اللذي سينقش علي ثمرتيها ٫
لن تتحدث الركبان عن سر العصفور الادبي ولن يكون هناك ثمة تاريخ ان كان العصفور رهين التمره ٫
اما ان لم تتخير التمره عصفورها القادم من الاثير ٫ فسيكتب التاريخ ما لا قد يتفق مع الحقيقه ٫ والتاريخ كما يقول هيرودوت صنيعه معاصريه ٫
ايها العصفور رفقا بالتمره ٫ وان كنت لا اعلم كيف تكون التمره بلا عصفور

صاحبة الجلاله ٫
اتيه مع نصوصك وكانني احتسي مارتيني في الشانزليزيه ٫ مع فتاه تقدم القهوه وهي لا تعي معنى القهوه لدي عربي قادم من نجد

بييييس يو


فيحان المقاطي

عبدالعزيز بن سعد يقول...

أول ماشاهدتَ جرفك قلت في نفسي واااااااو هذه المبدعة حرفها كبير ...
واليوم أجدك أكبر وأكبر وأكبر ...
بحق وااااو وااااااو واااااو
اللللللله عليك يا أسئلة
بمَ ماذا سنر أكثر من هذا !!!

محمد بن مسعود الفيفي يقول...

الكاتبة القديرة أسئلة ..يسعدني أن تطلعي على مقاربتي الخجولة لهذا النص الموغل في الجمال على الرابط :
http://m-m-f-1.blogspot.com/2010/10/blog-post_10.html
مع تمنياتي لك بمزيد من التألق.

غير معرف يقول...

أنا سعيد جداً بملاقاة حروفك .. لكنني والله أجفل من الاسم المستعار أنتِ مبدعه حد الجنون ولاتستحقين الظهور خلف هذا الإسم ... تشارونا حولك أنا وأصدقاء نهتم بالأبداع وأرتأينا حضورك عندنا في مجلة ثقافية الكترونية هل تأتين إلينا وباسمك الحقيقي ننتظر رأيك ؟
فياض أبو سامي من الشام

مدونة أسئلة يقول...

أستاذ محمد الفيفي
الشكر مترنح , لايحمل الريد كاربت ..!
أجد نفسي عاجزة عن ملاحقة جمالك وامتدادك هنا , فاضلي سأصمت , لإنه ليس لدي أكثر من ذلك
وضعت الرد مرتين ولم تمكنه المسافات من الظهور , أعتذر لتأخري , ومليون شكر :)
صباحك جنة

مدونة أسئلة يقول...

محسن الحارثي
صديقي الذي لايمل من غيابي , كم من الحديث يلزمني لمد بياضك كل العبارات الخلابة , ألف شكر لا تكفيك في عالمي , ألف شكر لن تهديني لفيضك جزاءاً , صباحك جنة كقلبك الجنة

مدونة أسئلة يقول...

أيمن بن عرفة
ياصديقي / الشمس
تدثرنا لحاف الكلمات ؛ فانهالت المعاني عارية , أنت رائع بقدر كل الدهشة التي تخلفها في عالمي , أحب ثريدك لدرجة جنونية , كما قلت لك أحب قراءتك لي , توسمني حياض التطهر , وأرى نفسي بلقيس :)
ألف شكر أيمن

مأجد المطيري يقول...

من أول ماقريت الأسطر الأولى شدني صياغه النص وجماليه الكلمه .’

شكرا يا بلقيس .’

’.

علي الطيب يقول...

مساء الخير ،أستاذة أسئلة
قد تقودنا الصدفة إلى شيء بديع
وهذا ما فعلته معي هذا المساء.
أتمنى أن يمنحني الوقت نفسه ، لأتأمل هذه السطور المميزة.

دمت بألف خير

غير معرف يقول...

حرف ينتهل من الإبداع كأسا مخمور بـ لذة المذاق ..

لكلماتك الساحرة جل الروعة ياصديقتي

تمنياتي وامنياتي بالتوفيق حبيبتي

صديقتك المحبة هتون الشريف

إرسال تعليق

free counters
 
Converted To Blogger Template by Anshul | تطوير : Fawaz